لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، يبحث عن هدفه الأول برفقة البيانكونيري، منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وجاء انتقال الهداف التاريخي لريال مدريد، لفريق مدينة تورينو، بأكثر من 100 مليون يورو، ليصبح الصفقة الأبرز في تاريخ بطل الدوري الإيطالي.
ومنذ ارتداء رونالدو لألوان السيدة العجوز، باتت أعين العالم مُسلطة على الكرة الإيطالية، ومع فشل كريستيانو في تسجيل هدفه الأول، يعيش البرتغالي في حالة شديدة من الضغط.
القيمة التي وصل بها رونالدو لإيطاليا، وحالة التألق القصوى التي بلغها خلال فترته مع الريال، ولدت ضغطًا هائلاً على البرتغالي، الذي بدأ في إظهار معاناته وغضبه داخل ملعب المباراة عقب كل فرصة يهدرها.
الضغط على رونالدو، ليس فقط داخل الملعب، ولكن خارجه أيضًا من خلال وسائل الإعلام التي تسلط الضوء في كل مناسبة على الغياب التهديفي للدون.
بالرغم من المنافع التي حصل وسيحصل عليها يوفنتوس من الناحية المادية من وراء كريستيانو، ومن ناحية البطولات التي سيساهم الدون فيها، إلا أن صفقته أثرت بالسلب على بعض زملائه.
باولو ديبالا، موهبة يوفنتوس، أحد النجوم الذين تضرروا من رونالدو، فبعد أن كان أساسيًا في الفترة الماضية، عانى بشدة من أجل المشاركة بالمباريات، وجلس على دكة البدلاء مواجهتين متتاليتين.
وبجانب ديبالا، فإن النجم البرازيلي دوجلاس كوستا، يعاني الأمرين من المشاركة بشكل أساسي، هو الآخر.
ومن الواضح أن تواجد رونالدو بالتشكيلة وقدرته على الأداء في أكثر من مركز، أثر بالسلب على الثنائي.