مواقع التواصل الاجتماعي و اداء الفدائي
القدس – دائرة الاعلام بالاتحاد : انتهت مباريات المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم في الدور الاول من كأس اسيا لكرة القدم واحتل الفدائي المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين ، ولا زات الامال معلقة على نتائج المباريات الاخرى او بمعنى اخر انتهاء مباريات الدور الاول ومن ثم ستتضح النتائج فيما اذا كان الفدائي حجز له موقع الى دور ال “16” كواحد من افضل الفرق التي احتلت المركز الثالث .
اختلف الشارع الرياضي الفلسطيني فيما قدمه الفدائي حتى الان ، تجولنا في صفحات التواصل الاجتماعي ونقلنا لكم هذه الاراء :
الصحفي الرياضي : احجمد العلي قال على صفحته :
تابعت التعليقات وشفت قديش نحنا جاهزين لنكسر أي ذرة أمل وطموح، او نحبط من عزيمة اي فلسطيني بدون ما نشعر ولو بذرة من الاحساس فيه أو نحترم مشاعره شوي،،، ما في أسهل من انك تكتب كلمتين وتروح تكمل حياتك الطبيعية، وتترك لاعب بعمر 35 سنة حبس دموعه قدام المذيع على الشاشة وبلا شك ما صدق يدخل غرفة تبديل الملابس لحتى ينفجر بالبكاء متل طفل صغير انكسرت لعبته،،، برأيكم لماذا يبكي لاعب فلسطيني بعمر 35 عاما مثل عبداللطيف البهداري،،،، هل فعلا يبحث عن الأضواء ؟!! أو فرصة للاحتراف الخارجي وهو الذي صال وجال احترافا في ملاعب الأردن والسعودية والعراق ؟؟!!،،، طيب لماذا قاطع محمود وادي المراسل بعد نهاية مباراة استراليا وقال له:” القدس عربية”.
عندي منشور فني لاحقا على أمل هال منشورين يكونوا كافيين للناس اللي عرفت بالصدفة انو في شي اسمه كرة قدم وأنو في شي اسمه بطولة أمم آسيا مشارك فيها منتخب فلسطين لتاني مرة بحياته والقرعة اوقعته بأقوى مجموعة حسب كل المحللين العرب من بعد القرعة، ويحاولوا لمرة بحياتهم يكونوا ايجابيين ومش هدامين.
الصحفي الرياضي :منذر زهران قال :
تشجيع المنتخب ليس حصري لأشخاص معينين، انتقاد المنتخب ليس حصري لشخص او أشخاص معينين، كذلك تحليل مبارياته واداء اللاعبين.
كل الناس تفاعلت مع مباريات الفدائي في اسيا كنتيجة طبيعية لاهتمام وسائل الاعلام بها، ومن حقها الانتقاد حتى لو كانت اول مباراة يتابعونها للمنتخب.
دموع اللاعبين لا تقل ألما عن دموع الاطفال والشباب والشيوخ الذين شاهدناهم على المدرجات، فالكل احترق قلبه على الفرص الضائعة امام المرمى
اما قائد المنتخب الوطني الاسبق صائب جندية فقال :
اخوتي وزملائي فى بعثة المنتخب الوطني الفلسطيني الفدائى المتواجدين فى بطولة أمم آسيا فى الإمارات. يعطيكم الف عافية انتم من حملتم الأمانة ودافعتم بكل قوة وأداء فى ارض الملعب وحاولتم ان تصلوا بنا لافضل الأماكن والمواقع والمستويات وهذا ما عهدناه بكم يا ابطال .
ان وجودكم هناك بين دول اسيا فى الإمارات والعالم من حولنا يتابع هذة البطولة. ونحن نقبع تحت الاحتلال من أكثر من ٧٠ عام إنما عملكم لا يقل عن من يدافع هنا عن الوطن فى المدن أو المخيمات أو الحدود .أو من يتواجد فى سفارتنا الدبلوماسية.
انتم كنتم سفراء لفلسطين فى هذا التظاهرة الرياضية الآسيوية. لذلك لا تحزن أيها الفدائى. انتم حاولتم وهذا ما استطعتم فعلة فى ثاني مشاركة لنا فى امم اسيا .ونحن ننتظر ما تبقي من مباريات فى المجموعات الأخرى وان شاء الله يكون لنا نصيب بالصعود لدور الثاني .وان لم يكن انتم اوصلتم ما يريد أبناء الوطن من ايصاله للعالم المحيط بنا بأن من حق أبناء فلسطين فى دولة كباقي شعوب العالم . مستقلة وان القدس عاصمتها الأبدية.
اخوتي وخاصة الرياضيين و جمهورنا الحبيب اعرف انكم تريدون ان يكون منتخبنا مسجل للاهداف و حاصل على افضل النقاط والأداء ولكن هذا نصيبنا لا أريد أن نكون قاسيين على اولادنا واخوتنا .
ابوطلال كابتن ولاعب سابق لفلسطين لذلك اتمنى من الجميع ان يكون مساند للابطال .فلسطين
وكتب على صفحة المنتخب الوطني الفلسطيني ما يلي :
جوهرة المشاركة الفلسطينية في كأس آسيا هم أنتم يا شعب الفدائي، كسرتم حواجز التوقعات، استحقيتم الفرحة الأكبر ولعلّ الله لخير ما لم يكتبها لنا، لكنكم أحببتم فلسطين بالعمل لا بالكلام، وقدمتم أنبل برقيات الحب لفلسطين أرضاً ووطناً وعزوةً وربنا يزيد من جمعاتنا الطيبة ولعلها قريبة على أرض الوطن ان شاء الله.
أود هنا أيضاً أن أدعو نفسي وإياكم للوقوف خلف لاعبينا، أبطالنا، رجالنا الذين بذلوا كل ما لديهم في سبيل تقديم أفضل رسالة عن شعب صامدٍ متحدٍ لكلّ العقبات والصعاب، كلنا نعلم ظروف بلدنا عامةً والرياضة لدينا خاصة والنقائص والهفوات والأخطاء التي تعاني منها وعلى رأسها هذا المنتخب الذي مرّ بأحلك الأوقات قبل بضعة شهور فقط من الان ولكننا شاهدنا في هذه البطولة همة اللاعبين واجتهاداتهم والتي قلصت حجم الفوارق وتغلبت على الواقع لنظهر بهذا الشكل المشرّف.
عاش شعبنا العظيم في كل أمكان تواجده، ونبقى تفرقنا الجغرافيا والسياسة وتجمعنا #فلسطين بحبها واليوم بحب منتخبها #الفدائي حامل لوائها لكل العالم 🇵🇸
الصحفي الرياضي :علي ابو الكباش كتب :
احنا بحاجة لمدرب سيرته الذاتية وزنها رطل حتى نحقق شيء ، لا محلي ولا عربي .. نقطة وسطر جديد ..الانفاق يلي عم بيصير مثل اي منتخب ثاني عربيا واسيويا حتى ، فليش تبخلوا تدفعوا لمدرب عالي المستوى..المنظومة بهذا الشكل ستبقى تترنح…
وكتب ايضا :
عمركوا شفتو مدرب حراس بكل مباريات العالم بيعطي توجيهات والمدير الفني قاعد!!! هل نستحق التأهل؟
واضاف :
شكلوا طول المعسكرات كاينين نحرث بدني بس ، بيننا وبين التكتيك زي من هان وسيرلانكا
فيما كتب الصحفي الرياضي : مهند قفيشة قائلا
شكراً لكم رجال الفدائي .. شرفتمونا برفعكم العلم وترديدكم نشيد الوطن
تأهلتم أو خرجتم من البطولة .. مشكورين ع المجهود
